المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 10 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو متعب العازمي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 169 مساهمة في هذا المنتدى في 167 موضوع
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
عن أمــيـــر الــقــلــوبـــ الـــشــيــخ جــا بـــر الــخـــيـــر
صفحة 1 من اصل 1
عن أمــيـــر الــقــلــوبـــ الـــشــيــخ جــا بـــر الــخـــيـــر
تكثر القصص عنك يا جابر الخير .. يا أمير القلوب .. فإليكم بعض هذه القصص التي يستغرب البعض من أن بطل القصة ليس أميرا ولا ملكا ولا معظما !!! إنما إنسان بسيط احب شعبه .. فرتوى الشعب كله من حب هذا القلب له ..
كان رحمه الله من المحافظين على صلاه الفجر في المسجد الموجود في قصر بيان بإشاده ضابط كبير بالحرس الاميري
ويحافظ على الصلوات الخمس .
لم يسافر خارج الكويت للسياحة او التنزهة منذ اناستلم مقاليد الحكم .
لم يفطر في رمضان لوحدة ، بل كان يفطر مع الجنود والحرس في القصر عنده وبأمر منه .
لم يبني لنفسه قصرا ليسكنة .
الغي الراتب المخصص للأمير والذي كانت قيمته 60 مليون دينار شهريا ( حوالي 180 مليون دولار ) والذي كان يصرف لمن سبقوه في الأمارة وخفضه الي 800 الف دينار شهريا ( باجمالي 10 ملايين دينار سنوي) ،واستقطع منها 2 مليون توجه الي وزارة الشئون ، لتصرف على الأيتام والأرامل .
الغى صورته من العملة الكويتية.
.
غير اسم نشيد البلاد من النشيد الأميرى الى النشيد الوطنى .
ألغى كلمة المفدى التى كانت تقال و تكتب فى نهاية اسمه .
عندما كان يهتف الطلاب لاسمه طالبهم بالهتاف للوطن لا له .
كان اول من اسس هيئة لرعايةالأيتام ، واسماها ( الهيئة العامة لشئون القصر ) ، والتي تتولى ادارة احوال واموال الأيتام وتنفق عليهم منذ يوم وفاة ابيهم حتى بلوغهم سن الرشد ، وحتى لو كانوا فقراءومعدمين ، يصرف لهم رواتب شهريه ، احيانا تكون اعلى مما كان يأخذه والدهم المتوفى .
==================
ومن المواقف التي تشهد له بالعدالة والحكمة
أن أحد أبناءة ( الشيخ مشعل الجابر الأحمد ) أصدر شيكات بدون رصيد عام 1985 وصدر ضدة حكم بالحبس فذهب إلى والدة طالبا منه تسديد شيكاتة
فرفض الشيخ جابر . فطلب منه ابنة وقف أو إلغاء الحكم , فرفض الشيخ جابر هذا الأمر أيضا
وقال له " مادام ما عندك فلوس تسدد ليش تعطي شيكات ؟ تحمل نتيجة أعمالك "
عندها أدرك الشيخ مشعل الجابر أنه لا مجال أمامة سوى السجن .
كم حاكم عربي يعمل هذا ؟؟؟
؟؟؟
عندها هرب الأبن عن وجة أبية العادل
هرب من الكويت وظل هاربا منذ العام 1985 حتى الغزو العراقي عام 1990
وبعد التحرير قام والدة الشيخ جابر بعد وساطة بعض الشيوخ بتسديد ديون أبنة وعاد ليمارس حياتة اليومية معتمدا على نفسة وليس على أسم والدة
==================
(( رحلة علاجه الأخيره يرويها الدكتور محمد الجارالله وزير الصحه ))
«في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل تلقيت اتصالا من الديوان الاميري يفيد بمرض سمو امير البلاد، وانطلقت مسرعا الى قصر دسمان للوقوف على حالته الصحية».
بهذه الكلمات بدأ وزير الصحة السابق د. محمد الجارالله يروي لـ «القبس» تفاصيل بداية المرض مع سمو الامير في 21 سبتمبر 2001، ورحلة العلاج الى المملكة المتحدة.
ويضيف د. الجارالله «دخلت على سموه فجرا، ولم اتوقعه بهذا الهدوء، وتلك السكينة، كان سموه يشكو من تشنجات في قدمه اليمنى، وبعد ان اكتمل الطاقم الطبي، اقروا نقله الى المستشفى الاميري، حيث عملت له الاشعة المقطعية، والتي تبين من خلالها اصابة سموه بنزيف في المخ، الا ان حالته بشكل عام كانت مستقرة وساعد هدوؤه ورباطة جأشه على تحسن حالته».
واعتبر د. الجارالله سمو الامير رحمه الله مثالا للشخص الهادئ والحكيم والطيب، مشيرا الى انه صاحب شخصية فذة، وكان يحسب الف حساب لكل كلمة تخرج منه.
هدوء وحكمة
واضاف «لم أر شخصية بمثل هدوء وحكمة الامير لا في الكويت ولا خارجها، وهنا كان رأي الاسرة نقل سموه الى لندن للعلاج، حيث الاجواء اكثر هدوءا منها في الكويت، خصوصا ان حالته كانت مستقرة وتسمح له بالسفر».
واثناء الرحلة بالطائرة الى لندن يقول الجارالله: ان الخوف كان يتملك الجميع بأن يعود النزيف الى سمو الامير، حيث حرص الجميع بالابتعاد عنه ليرتاح طوال الرحلة، ولم يتخلل الرحلة اي احاديث مع سموه الا انه طلب اشياء ضرورية يحتاجها.
وفي اول يوم للأمير في المملكة المتحدة يقول د. الجارالله: ان الامير توجه فورا الى مستشفى كرومويل ووضع في جناح العناية الفائقة فقط للإطمئنان على صحته مما نتج عنه ضجة كبيرة بان حالتة خطرة حيث وضع في جناح العناية الفائقة. وكان مستشفى كرومويل وقتها مركزا لمندوبي وكالات الانباء والقنوات الفضائية، وأقنعتهم بان صحة الأمير بخير وان وجوده في العناية الفائقة ليس لأن حاجته تدعو الى ذلك انما لتقييم حالته، ووضعته تحت الملاحظة الدقيقة اول يوم، واكدنا لهم ان حالة سموه مستقرة وانه يتجاوب مع العلاج، وبعد ان قضى 24 ساعة في العناية الفائقة تم تحويله الى الجناح.
دوخة بسيطة
«واوضح ان حالة سموه في الايام الثلاثة الاولى كانت جيدة.. الا انه كان يشعر بدوخة بسيطة لا تصل الى الاغماء».
ويضيف د. الجارالله ان الأمير كان حريصا على تفقد احوال المرافقين معه بقدر ما هو حريص على صحته، وبدل ان نطمئنه عن حالته الصحية كان يبادرنا بالإجابة ان صحتة بخير والا نقلق عليه، وكان كثير السؤال عن اهل الكويت واحوالهم.
انبوب للتغذية
وذكر الجارالله ان الفريق الطبي اثناء فترة العلاج طلب ادخال انبوب من الانف الى المعدة للتغذية خاصة ان سموه قليل الاكل، وبدوري قلت للامير اننا بحاجة الى وضع هذا الانبوب لتتحسن صحتك، ورد طلبي له بسؤال.. هل اعطيتم كل فرد من الشعب الكويتي انبوبا للتغذية 00 فهو يطلب ان يعامل مثل اي مواطن كويتي.
انكسار السرير
وفي احد المواقف التي تدل على انسانيته اثناء فترة العلاج، يقول د. الجارالله انه عند نقل الامير في سرير متحرك من جناحه الخاص في المستشفى الى جناح الاشعة، وقعت قطعة كبيرة من السرير، واختل توازنه وكاد سموه ان يسقط لدرجة ان قدمه لامست الارض، وهو لا اراديا يسأل عن افراد الطاقم الطبي عما اذا اصيب أحد منهم، وفي اللحظة التي اصبنا فيها بالهلع على سموه نجده يفكر فينا وفي سلامتنا لدرجة ان رئيسة فريق التمريض تسألني: «هل سموه زعل؟ وقلت لها انه لم يزعل، بل يسأل عن سلامتكم» فاستغربت من الموقف وقالت انه رجل عظيم.. حتى انه يفكر فينا، وهو في هذه الحال.
شخص فذ
ويقول د. الجارالله «خلال مرافقتي لسموه في الاشهر الثلاثة من رحلة العلاج وجدته شخصا فذا وذا شخصية مميزة لدرجة ان الكلام الذي ينطق به محسوب بدقة، وعندما يسأل عن شيء فهو يوجه السؤال بدقة وبأقل الكلمات لدرجة انك لا تستطيع استثناء اي كلمة مما يقول».
وعن طريقة حديثه يقول: ان الامير يتكلم بطريقة غريبة وجميلة ومميزة، مشيرا الى انه يمزج اللغة العربية باللهجة الكويتية.
إنسانية
ويقول الجارالله «انه خلال هذه الرحلة تعلمت من سموه الانسانية والحكمة والدقة في الكلام، كما تعلمنا منه التواضع، حيث كان سموه متواضعا جدا، في لبسه واكله وشربه وسكنه.
واضاف «لم يكن يأكل سموه خلال الرحلة الا ما يوصي عليه الطاقم الطبي، وبشكل معقول، ولم يكن همه منصرفا الا للكويت».
وتابع «انه من المستحيل ان تخرج من سموه كلمة تضايق من امامه لدرجة، انه في احدى الممرات تضايق كثيرا من العلاج الطبيعي، ولم يقل للاختصاصية إلا «استكفينا من التمارين اليوم، واشكركم على تعبكم معي»، مع ان الاختصاصية كانت تضغط عليه احيانا».
قلبه على الكويت
اثناء الرحلة يقول د. الجار الله ان قلب سمو الامير كان على الكويت طوال فترة العلاج، فلم يكن يسأل الا عن اهل الكويت واحوالهم واخبار البلد، والتأكيد باستمرار على مراعاة حاجاتهم ومتطلباتهم، كما كان حريصا على ان يعلم اهل الكويت ان صحته جيدة وانه يتعافى باستمرار.
يعاملنا كأبنائه
اوضح د. الجار الله ان سمو الامير كان يعامل الجميع اثناء الرحلة كأبنائه وكان في منتهى الذوق والخلق العالي، وكان يشملنا جميعاً برعايته وعطفه وابوته.
ويقول د. الجار الله انه خلال الرحلة اضطررت الى العودة للكويت لمدة 3 ايام ثم عدت الى لندن، وبمجرد ان غبت عنه خلال هذه الايام سألني عندما رآني «وينك؟»، فقلت له انني توجهت للكويت ثم عدت ولم يرد الا بكلمة واحدة «خير».
جولة جوية
ذكر د. الجار الله انه اثناء العودة الى الكويت كان سموه متأثرا جداً وفرحاً جداً في الوقت نفسه بعودته الى الوطن لدرجة اننا اخذناه في جولة جوية في سماء الكويت ليراها.
===========================
رحمك الله يا جابر الخير واسكنه فسيح جناتك ...
التوقيع ( عيالك )
كان رحمه الله من المحافظين على صلاه الفجر في المسجد الموجود في قصر بيان بإشاده ضابط كبير بالحرس الاميري
ويحافظ على الصلوات الخمس .
لم يسافر خارج الكويت للسياحة او التنزهة منذ اناستلم مقاليد الحكم .
لم يفطر في رمضان لوحدة ، بل كان يفطر مع الجنود والحرس في القصر عنده وبأمر منه .
لم يبني لنفسه قصرا ليسكنة .
الغي الراتب المخصص للأمير والذي كانت قيمته 60 مليون دينار شهريا ( حوالي 180 مليون دولار ) والذي كان يصرف لمن سبقوه في الأمارة وخفضه الي 800 الف دينار شهريا ( باجمالي 10 ملايين دينار سنوي) ،واستقطع منها 2 مليون توجه الي وزارة الشئون ، لتصرف على الأيتام والأرامل .
الغى صورته من العملة الكويتية.
.
غير اسم نشيد البلاد من النشيد الأميرى الى النشيد الوطنى .
ألغى كلمة المفدى التى كانت تقال و تكتب فى نهاية اسمه .
عندما كان يهتف الطلاب لاسمه طالبهم بالهتاف للوطن لا له .
كان اول من اسس هيئة لرعايةالأيتام ، واسماها ( الهيئة العامة لشئون القصر ) ، والتي تتولى ادارة احوال واموال الأيتام وتنفق عليهم منذ يوم وفاة ابيهم حتى بلوغهم سن الرشد ، وحتى لو كانوا فقراءومعدمين ، يصرف لهم رواتب شهريه ، احيانا تكون اعلى مما كان يأخذه والدهم المتوفى .
==================
ومن المواقف التي تشهد له بالعدالة والحكمة
أن أحد أبناءة ( الشيخ مشعل الجابر الأحمد ) أصدر شيكات بدون رصيد عام 1985 وصدر ضدة حكم بالحبس فذهب إلى والدة طالبا منه تسديد شيكاتة
فرفض الشيخ جابر . فطلب منه ابنة وقف أو إلغاء الحكم , فرفض الشيخ جابر هذا الأمر أيضا
وقال له " مادام ما عندك فلوس تسدد ليش تعطي شيكات ؟ تحمل نتيجة أعمالك "
عندها أدرك الشيخ مشعل الجابر أنه لا مجال أمامة سوى السجن .
كم حاكم عربي يعمل هذا ؟؟؟
؟؟؟
عندها هرب الأبن عن وجة أبية العادل
هرب من الكويت وظل هاربا منذ العام 1985 حتى الغزو العراقي عام 1990
وبعد التحرير قام والدة الشيخ جابر بعد وساطة بعض الشيوخ بتسديد ديون أبنة وعاد ليمارس حياتة اليومية معتمدا على نفسة وليس على أسم والدة
==================
(( رحلة علاجه الأخيره يرويها الدكتور محمد الجارالله وزير الصحه ))
«في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل تلقيت اتصالا من الديوان الاميري يفيد بمرض سمو امير البلاد، وانطلقت مسرعا الى قصر دسمان للوقوف على حالته الصحية».
بهذه الكلمات بدأ وزير الصحة السابق د. محمد الجارالله يروي لـ «القبس» تفاصيل بداية المرض مع سمو الامير في 21 سبتمبر 2001، ورحلة العلاج الى المملكة المتحدة.
ويضيف د. الجارالله «دخلت على سموه فجرا، ولم اتوقعه بهذا الهدوء، وتلك السكينة، كان سموه يشكو من تشنجات في قدمه اليمنى، وبعد ان اكتمل الطاقم الطبي، اقروا نقله الى المستشفى الاميري، حيث عملت له الاشعة المقطعية، والتي تبين من خلالها اصابة سموه بنزيف في المخ، الا ان حالته بشكل عام كانت مستقرة وساعد هدوؤه ورباطة جأشه على تحسن حالته».
واعتبر د. الجارالله سمو الامير رحمه الله مثالا للشخص الهادئ والحكيم والطيب، مشيرا الى انه صاحب شخصية فذة، وكان يحسب الف حساب لكل كلمة تخرج منه.
هدوء وحكمة
واضاف «لم أر شخصية بمثل هدوء وحكمة الامير لا في الكويت ولا خارجها، وهنا كان رأي الاسرة نقل سموه الى لندن للعلاج، حيث الاجواء اكثر هدوءا منها في الكويت، خصوصا ان حالته كانت مستقرة وتسمح له بالسفر».
واثناء الرحلة بالطائرة الى لندن يقول الجارالله: ان الخوف كان يتملك الجميع بأن يعود النزيف الى سمو الامير، حيث حرص الجميع بالابتعاد عنه ليرتاح طوال الرحلة، ولم يتخلل الرحلة اي احاديث مع سموه الا انه طلب اشياء ضرورية يحتاجها.
وفي اول يوم للأمير في المملكة المتحدة يقول د. الجارالله: ان الامير توجه فورا الى مستشفى كرومويل ووضع في جناح العناية الفائقة فقط للإطمئنان على صحته مما نتج عنه ضجة كبيرة بان حالتة خطرة حيث وضع في جناح العناية الفائقة. وكان مستشفى كرومويل وقتها مركزا لمندوبي وكالات الانباء والقنوات الفضائية، وأقنعتهم بان صحة الأمير بخير وان وجوده في العناية الفائقة ليس لأن حاجته تدعو الى ذلك انما لتقييم حالته، ووضعته تحت الملاحظة الدقيقة اول يوم، واكدنا لهم ان حالة سموه مستقرة وانه يتجاوب مع العلاج، وبعد ان قضى 24 ساعة في العناية الفائقة تم تحويله الى الجناح.
دوخة بسيطة
«واوضح ان حالة سموه في الايام الثلاثة الاولى كانت جيدة.. الا انه كان يشعر بدوخة بسيطة لا تصل الى الاغماء».
ويضيف د. الجارالله ان الأمير كان حريصا على تفقد احوال المرافقين معه بقدر ما هو حريص على صحته، وبدل ان نطمئنه عن حالته الصحية كان يبادرنا بالإجابة ان صحتة بخير والا نقلق عليه، وكان كثير السؤال عن اهل الكويت واحوالهم.
انبوب للتغذية
وذكر الجارالله ان الفريق الطبي اثناء فترة العلاج طلب ادخال انبوب من الانف الى المعدة للتغذية خاصة ان سموه قليل الاكل، وبدوري قلت للامير اننا بحاجة الى وضع هذا الانبوب لتتحسن صحتك، ورد طلبي له بسؤال.. هل اعطيتم كل فرد من الشعب الكويتي انبوبا للتغذية 00 فهو يطلب ان يعامل مثل اي مواطن كويتي.
انكسار السرير
وفي احد المواقف التي تدل على انسانيته اثناء فترة العلاج، يقول د. الجارالله انه عند نقل الامير في سرير متحرك من جناحه الخاص في المستشفى الى جناح الاشعة، وقعت قطعة كبيرة من السرير، واختل توازنه وكاد سموه ان يسقط لدرجة ان قدمه لامست الارض، وهو لا اراديا يسأل عن افراد الطاقم الطبي عما اذا اصيب أحد منهم، وفي اللحظة التي اصبنا فيها بالهلع على سموه نجده يفكر فينا وفي سلامتنا لدرجة ان رئيسة فريق التمريض تسألني: «هل سموه زعل؟ وقلت لها انه لم يزعل، بل يسأل عن سلامتكم» فاستغربت من الموقف وقالت انه رجل عظيم.. حتى انه يفكر فينا، وهو في هذه الحال.
شخص فذ
ويقول د. الجارالله «خلال مرافقتي لسموه في الاشهر الثلاثة من رحلة العلاج وجدته شخصا فذا وذا شخصية مميزة لدرجة ان الكلام الذي ينطق به محسوب بدقة، وعندما يسأل عن شيء فهو يوجه السؤال بدقة وبأقل الكلمات لدرجة انك لا تستطيع استثناء اي كلمة مما يقول».
وعن طريقة حديثه يقول: ان الامير يتكلم بطريقة غريبة وجميلة ومميزة، مشيرا الى انه يمزج اللغة العربية باللهجة الكويتية.
إنسانية
ويقول الجارالله «انه خلال هذه الرحلة تعلمت من سموه الانسانية والحكمة والدقة في الكلام، كما تعلمنا منه التواضع، حيث كان سموه متواضعا جدا، في لبسه واكله وشربه وسكنه.
واضاف «لم يكن يأكل سموه خلال الرحلة الا ما يوصي عليه الطاقم الطبي، وبشكل معقول، ولم يكن همه منصرفا الا للكويت».
وتابع «انه من المستحيل ان تخرج من سموه كلمة تضايق من امامه لدرجة، انه في احدى الممرات تضايق كثيرا من العلاج الطبيعي، ولم يقل للاختصاصية إلا «استكفينا من التمارين اليوم، واشكركم على تعبكم معي»، مع ان الاختصاصية كانت تضغط عليه احيانا».
قلبه على الكويت
اثناء الرحلة يقول د. الجار الله ان قلب سمو الامير كان على الكويت طوال فترة العلاج، فلم يكن يسأل الا عن اهل الكويت واحوالهم واخبار البلد، والتأكيد باستمرار على مراعاة حاجاتهم ومتطلباتهم، كما كان حريصا على ان يعلم اهل الكويت ان صحته جيدة وانه يتعافى باستمرار.
يعاملنا كأبنائه
اوضح د. الجار الله ان سمو الامير كان يعامل الجميع اثناء الرحلة كأبنائه وكان في منتهى الذوق والخلق العالي، وكان يشملنا جميعاً برعايته وعطفه وابوته.
ويقول د. الجار الله انه خلال الرحلة اضطررت الى العودة للكويت لمدة 3 ايام ثم عدت الى لندن، وبمجرد ان غبت عنه خلال هذه الايام سألني عندما رآني «وينك؟»، فقلت له انني توجهت للكويت ثم عدت ولم يرد الا بكلمة واحدة «خير».
جولة جوية
ذكر د. الجار الله انه اثناء العودة الى الكويت كان سموه متأثرا جداً وفرحاً جداً في الوقت نفسه بعودته الى الوطن لدرجة اننا اخذناه في جولة جوية في سماء الكويت ليراها.
===========================
رحمك الله يا جابر الخير واسكنه فسيح جناتك ...
التوقيع ( عيالك )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 06, 2008 5:48 am من طرف عبد الله أحمد
» نكته5
الأحد أكتوبر 05, 2008 7:11 am من طرف عبد الله أحمد
» نكته4
الأحد أكتوبر 05, 2008 7:10 am من طرف عبد الله أحمد
» نكته3
الأحد أكتوبر 05, 2008 7:09 am من طرف عبد الله أحمد
» نكته2
الأحد أكتوبر 05, 2008 7:08 am من طرف عبد الله أحمد
» نكته1
الأحد أكتوبر 05, 2008 6:57 am من طرف عبد الله أحمد
» أبراهيم قصتي بلانهاية35
الخميس أكتوبر 02, 2008 8:32 pm من طرف أبو أمير الدخيل
» أبراهيم قصتي بلانهاية34
الخميس أكتوبر 02, 2008 8:24 pm من طرف أبو أمير الدخيل
» أبراهيم قصتي بلانهاية33
الخميس أكتوبر 02, 2008 8:22 pm من طرف أبو أمير الدخيل